حذر جهاز الإستخبارات السويدية (سيبو) من أن السويد تواجه خطرًا كبيرًا قد ينتج عنه قيام المتطرفين اليمينيين بهجمات في أعقاب الهجمات الأخيرة التي عرفتها كل من نيوزيلندا وتكساس والنرويج.
في تصريح لوكالة الأنباء السويدية تي تي قال كلاس فريبيرج رئيس جهاز الإستخبارات السويدية إن: “هناك خطر متزايد من هجمات المسلحين من أقصى اليمين”.
وقال فريبيرج إن المهاجمين الإرهابيين المتطرفين قد رأوا جميعهم أنفسهم، مثل أندرس بريفيك مرتكب مذبحة 2011 في جزيرة إتويا النرويجية، كخلايا ذاتية الحكم في صراع جماعي ضد الإسلام أو التعددية الثقافية.
وأوضح فريبيرج أن هذا ما رأيناه تاريخيا عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الأيديولوجيات العنيفة مؤكدا على أن هذه الرؤى يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين لإرتكاب هذا النوع من الجريمة.
كما قرن فريبيرج الخطر الإرهابي الذي يهدد البلاد بالوثيرة المقلقة التي يتزايد بها عدد المنتديات التي تساهم في إنتشار الأديولوجيات اليمينية المتطرفة العنيفة على مستوى مواقع الأنترنت، ما يساهم في الترويج للأفكار المتطرفة والدعاية لها.
كما أشار فريبيرج إلى أن التحدي الذي يواجه سيبو هو تحديد هؤلاء الأشخاص قبل ضلوعهم في أعمال إرهابية، مؤكدا على ضرورة عمل المجتمع والسياسيون معاً لمحاربة وثيرة الإستقطاب المتزايد لحركة القوة البيضاء.