يعتبر توفر المرء على الرقم الشخصي ”personnummer“ من الأساسيات للولوج والانخراط في المجتمع والنظام السويدي بمختلف قطاعاته الخدماتية وغيرها. لكن السويد تعاني عجزا يهم توفير الأرقام الشخصية للقاديمن الجدد.
تسببت موجة اللجوء التي شهدتها السويد في السنوات الأخيرة، في نفاذ بعض الأرقام الشخصية ” وكنتيجة لذلك اضطرت مصلحة الضرائب السويدية إلى منح الآلاف من الوافدين الجدد تواريخ ميلاد مغايرة لتلك المسجلة في وثائقهم من الوطن الأم.
وحسب تقرير لراديو السويد فقد وصل عدد الأشخاص الذين تم استبدال تواريخ ميلادهم لتواريخ ميلاد وهمية تكون بقدر الإمكان الأقرب إلى التواريخ المسجلة في وثائقهم من الوطن الأم إلى 13000، بعدما كان العدد يقدر ب 2000 فقط منذ أربع سنوات.
نهج مصلحة الضرائب لهذا الإجراء حوَلَ دليل الترسيخ في المجتمع السويدي ”personnummer“ إلى هاجس خوف في حالة السفر خارج السويد بسبب التبعات الغير محسوبة أثناء مراقبة الوثائق من طرف شرطة الحدود.