مجلس إدارة بلدية سولفسبوري يقرر، رفض استقبال قادمين جدد، في خطوة تعتبر تحدياً لقانون الإسكان المعمول به منذ 2016.
وفي تصريح لها لقسم الأخبار بالإذاعة السويدية إيكوت، قالت لويس إريكسون رئيسة مجلس البلدية، عن حزب سفاريا ديمقراطرنا أن “البلدية لا تريد التقيد بالتكاليف التي تلحق استقبال القادمين الجدد. ومن جهة أخرى، تعمل البلدية لتجنب ظهور مناطق منعزلة كتلك التي تشكلت في بلديات أخرى، ولذلك يجب التصرف قبل فوات الأوان “
ورغم منح قانون الإسكان مصلحة الهجرة الحق في تفريق القادمين الجدد على البلديات مباشرة بعد منحهم تصريح الإقامة، فإن بلدية سولفسبوري لم تستقبل سوى 12 شخصا من ما مجموعه 14200 من القادمين الجدد سنة 2018.
وكتبرير لخطوتها أسندت البلدية قرارها لمبدأ الحكم الذاتي للبلديات السويدية، حيث قالت لويس إريكسون بأن “المبدأ إن لم يشمل الهجرة فإنه مبدأ عديم القوة وبذلك يمكن اعتبار الأمر بأنه فضيحة”
ومن جهة أخرى أوضح البروفسور في القوانين الإدارية بجامعة أوبسالا أوليه لوندين، في تصريح له للإذاعة السويدية إيكوت، بأن الحكم الذاتي بالنسبة للبلديات مجدر مبدأ لا أكثر ولا يمكن له أن يتغلب على القوانين التشريعية و إلا لكانت البلاد قد وقعت في حالة من الفوضى التامة. ولذلك لا يمكن للبلدية أن تفوز في القضية، ولكنها قد تثير نقاشا سياسيا حول القضية.