افتتاح البرلمان السويدي رسمياً اليوم الثلاثاء مع إعلان تعيين رئيس الوزراء ستيفان لوفين لثلاثة وزراء جدد.
وفي كلمته الافتتاحية قال لوفين أمام البرلمان إن وزيرة التجارة الخارجية ووزيرة الاتحاد الأوروبي السابقة آن ليندة ستتولى منصب وزير الخارجية بعد أن أعلنت مارجوت فالستروم أنها ستترك هذا المنصب.
كما عينت إيفا نوردمارك، رئيسة منظمة النقابات العمالية السويدية TCO، وزيرة سوق العمل الجديدة في السويد، لتحل محل إيلفا يوهنسون التي تم ترشيحها لحقيبتي الهجرة والشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية.
فيما حلت آنا هالبرغ، نائبة الرئيس السابقة لمؤسسة الاستثمار التجاري المملوكة للدولة ألمي “Almi”، محل آن ليندة كوزيرة للتجارة الخارجية.
واستهل لوفين خطابه بالتعهد بتعزيز قدرة السويد على مواجهة عالم متغير والعمل على تسليم “مجتمع مستدام وآمن ومتساو” إلى الأجيال المقبلة، كما سلط الضوء على الاحتباس الحراري وأوقات انتظار الرعاية الصحية والجريمة العنيفة كبعض من التحديات.
ودافع لوفين عن سياسة حكومته في لم شمل أسر المهاجرين والقادمين الجدد، قائلا إن “لم الشمل عمل إنساني يعزز عملية الاندماج في المجتمع”.
وقال لأعضاء البرلمان “بلادنا – التي تتميز بالجمال الطبيعي والانفتاح والعمل الدؤوب – لديها فرص هائلة. فقط بالعمل معا يمكننا أن ندرك إمكانات السويد”.
كما تطرق زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لوفين، إلى قضية جريمة العصابات، ضاربا المثل بالحادث المأساوي الذي راح ضحيته امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا قُتلت بالرصاص في وضح النهار في مالمو عندما كانت خارجة مع طفلها الصغير – وهو إطلاق نار خلف صدمة في السويد.
وأضاف لوفين أنه ”يمكن للدولة إبعاد المجرمين المتصلبين من الشوارع، لكن وقف استقطاب العصابات الإجرامية للشباب يتطلب إلى بذل جهود من جانب المجتمع ككل“.
وتحدث لوفن أيضًا عن الاستثمار أكثر في مجال الإسكان، والعمل على النهوض بمستوى السكك الحديدية، وزيادة في المعاشات التقاعدية، وإلغاء ضريبة التقشف، وفرض ضريبة بنكية لتمويل الدفاعات السويدية، وخلق المزيد من فرص العمل، والانخراط في حماية المناخ.