تم تسجيل أكثر من 210000 ضربة صاعقة في البلاد منذ بداية عام 2019 حتى الآن، أي بزيادة ستة أضعاف خلال عامين.
وفي تصريح لمحطة تلفزيون TV4 قال إريك إنجستروم، خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية SMHI، إن ارتفاع وتيرة الرعد والبرق جاء مصاحبا للطقس الدافئ.
وقال إريك إنجستروم: ”عرفت جميع أنحاء البلاد هذا الصيف الكثير من الهواء الدافئ الرطب، ما يعتبر أحد الشروط الأساسية التي تتسبب في العواصف“
وقد عرفت السويد واحدة من أسوء العواصف في يونيو/ حزيران، حيث نتج عن ضربات البرق انقطاع إمدادات الطاقة في أجزاء مختلفة من منطقة ”سكونة“ Skåne ، جنوب السويد. وكانت إحدى نتائجها إضرام النار في مبنى سكني في مدينة مالمو، مما أجبر العديد من العائلات على إخلاء منازلهم.
وقال إنجستروم لـ TV4 إن جنوب السويد كان الأكثر تضرراً لأن مناخه كان أكثر دفئًا مقارنة مع الأجزاء الشمالية من السويد.
كما أكد على أنه من الصعب الربط بين الارتفاع في ضربات الصواعق بالتغيرات المناخية، نظرًا لتوفر العديد من العناصر المسببة لذلك.
وقال ”نحن نطور مناخًا أكثر دفئًا، هذا واضح، ولكن هناك عوامل أخرى ذات صلة“.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية SMHI، فقد تم تسجيل 177196 ضربة صاعقة في عام 2018، في حين لم يتجاوز العدد 34931 في عام 2017.