كشفت قائمة مجلة “فوربس” الأمريكية، بخصوص ثروات أغنى أغنياء العالم، عن وجود تغير كبير ومفاجئ في ثروة الميلياردير المغربي عزيز أخنوش، الذي يشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المملكة المغربية.
وحسب التحديث الذي كشفته مجلة فوربس، بخصوص ثورة عزيز أخنوش وعائلته، أظهر تزايدا كبيرا في الثورة بملياري ونصف المليار دولار، خلال التحديث الذي جرى أمس الأربعاء، في حين أن احصاء فوربس لشهر أبريل الماضي كان يشير إلى أن ثروة أخنوش محددة في مليار دولار فقط.
ووفق حسابات فوربس، فإن ثروة أخنوش انتقلت من أبريل 2020 من مليار دولار، إلى 3,5 مليار دولار في أكتوبر الجاري من ذات السنة، وهو ما يظهر أن ثروة أخنوش عرفت زيادة بأكثر من الضعفين في ظرف لا يتعدى 6 أشهر، وهي الأشهر التي يعيش فيها المغرب والعالم أزمة فيروس كورونا المستجد.
وحسب قائمة 2020 التي نشرتها فوربس في أواخر مارس الماضي، فإن عزيز أخنوش احتل المرتبة 1990 ضمن أغنى أغنياء العالم والمرتبة 15 في القارة الإفريقية بثروة تصل إلى 1,7 مليار دولار، وبالتاي يُتوقع أن يعرف ترتيب أخنوش تغيرا كبيرا في قائمة 2021 إذا استمر تضخم ثروته بهذا الشكل.
وبالمقابل، فإن الملياردير المغربي الآخر الموجود في قائمة فوربس، وهو عثمان بنجلون، صاحب بنك BMCE، فإن ثروته مقارنة بأخنوش عرفت تراجعا، حيث كانت ثروته تُقدر في بداية 2020 بـ 1,4 مليار دورلار، بينما التحديث الذي جرى أمس الأربعاء، كشف أن ثروته أصبحت هي 1,2 مليار دولار بتسجيل تراجع بلغ 200 مليون دولار.
ويطرح تضخم ثروة أخنوش خلال فترة كورونا الكثير من علامات الاستفهام في ظل جائحة كورونا، وتشير فوربس أن ثروة أخنوش تأتي بالدرجة الأولى من قطاع المحروقات، وقطاعات أخرى متنوعة، رغم أن أغلب القطاعات في المغرب عرفت تراجعا هاما بسبب الركود الذي حدث نتيجة إجراءات الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجلة فوربس أشارت في تقرير لها، أن أغلب أثرياء العالم عرفت ثرواتهم ترجعا هاما، بسبب جائحة كورونا، في حين عرفت ثروات فئة قليلة ارتفاعا كبيرا، خاصة الملياردير الأول في العالم جيف بيزوس صاحب أمازون الذي استفاد من الوضع العالمي لزيادة أرباحه عن طريق التجارة الالكترونية.
المصدر: مواقع الكترونية